جهود العلماء فى إكتشاف البلهارسيا
كمثال لأسلوب التفكير العلمى
1- تحديد المشكلة :
♦ ظل الكثير من الناس يعانون من مرض مصحوب ببول دموى ولم يعرفوا سبب حدوث هذا المرض ( كيف أصيبوا به ) ، وما هى طرق الوقاية والعلاج ؟
2- جمع المعلومات :
♦ فى عام 1851 قام العالم تيودور بلهارس بتشريح جثة لشخص كان يعانى من مرض البول الدموى قبل وفاته
♦ عثر العالم على ديدان صغيرة فى الأوعية الدموية الداخلية للكبد ( الدورة البابية )
♦ فى أول الأمر وجد أن الديدان ذكوراً فقط ثم أكتشف الإناث بعد ذلك – وهى تختلف عن باقى الديدان المفلطحة والمعرفة بأنها خناث
♦ وصف بلهارس الديدان وصفاً تشريحياً مفصلاً
♦ أكتشف بلهارس نوعين من البويضات أحدهما فى البول والآخر فى براز المرضى
♦ تعرف بلهارس على نوع واحد من الديدان البالغة سماها دياستوما هيماتوبيوم وتعنى الطفيل ذو الفمين أو ممصين ويعيش فى الدم
♦ فى عام 1856 أطلق العالم " باخ " أسم بلهارسيا أعترافاً بفضل بلهارس الذى تعرف عليها لأول مرة
3- فرض الفروض :
♦ فى عام 1864 إفترض " هارلى " أن البويضات هى التى تسبب العدوى
♦ إفترض العالم " كوبولد " أن قواقع الماء العذب والقشريات لها دور فى نقل المرضى ( أى أن الطفيل يعيش متطفلاً عليها فى بعض مراحله ) ولهذا تسمى القواقع بالعوائل المتوسطة ، وقد توصل كوبولد لهذا الفرض عندما وجد أن الإصابة بالبلهارسيا مرتبطة بالماء – إلا أنه لم يثبت أن لتلك الكائنات دور فى نقل المرض
♦ فى عام 1895 إفترض " فلكن " أن مرض البول الدموى يحدث نتيجة شرب ماء به يرقات من نوع بلهارسيا هيماتوبيوم ولكنه لم يوضح حقيقتها
♦ فى عام 1902 لاحظ العالم " كاستلانى " فى أوغندا وجود بويضات ذات شوكة جانبية فى براز بعض المصابين فى حين يخلو بول نفس الأشخاص من هذه البويضات – وإفترض أنها تتبع نوعاً آخر غير النوع الموجود فى بول المصابين
♦ فى عام 1903 وجد " مانسون " بويضات مماثلة فى براز أحد مرضى الهند الغربية وهى بويضات ذات شوكة جانبية
♦ فى عام 1907 أطلق " سامبون " أسم بلهارسيا مانسوناى على نوع البلهارسيا التى تتبعها البويضات ذات الشوكة الجانبية
♦ ولا يزال أمر القواقع مجهولاً ولم يثبت دوره فى دورة الحياة
4- التجريب :
♦ فى عام 1913 تمكن " ميارى وسوزوكى " فى اليابان من تتبع دورة حياة الطفيل منذ الطور الذى يخرج من البويضة فى الماء العذب ، والذى يدخل أحد القواقع ، ثم يتحول إلى يرقات تخترق جلد الإنسان فتحدث العدوى
5- الإستنتاج :
♦ فى عام 1915 وصل العالم " ليبر " إلى مصر وكان ضابطاً فى الجيش البريطانى ، وأثبت وجود نوعين من ديدان البلهارسيا فى مصر هما :
أ- بلهارسيا المجارى البولية Bilharsia Haematobium
ب- بلهارسيا المستقيم ( المعوية ) B . mansoni
● كما أثبت أن القوقع بولينس Bulinus هو العائل الوسيط للنوع الأول – وأن قوقع بيوموفلاريا Biomophlaria هو العائل الوسيط للنوع الثانى – وأثبت أن العدوى تتم عن طريق الجلد
♦ فى مصر الدكتور " على إبراهيم " فى جراحة مضاعفات البلهاريسيا مثل إستئصال الطحال المتضخم
♦ والدكتور " سليمان عزمى " أوضح خطورة المرض على أوعية الرئة وتأثير ذلك على الدورة الدموية والقلب
♦ أكدت أبحاث الدكتور " محمد خليل عبد الخالق " فعالية مركب الفؤادين فى علاج المرضى – وفعالية كبريتات النحاس فى مكافحة القواقع
كمثال لأسلوب التفكير العلمى
1- تحديد المشكلة :
♦ ظل الكثير من الناس يعانون من مرض مصحوب ببول دموى ولم يعرفوا سبب حدوث هذا المرض ( كيف أصيبوا به ) ، وما هى طرق الوقاية والعلاج ؟
2- جمع المعلومات :
♦ فى عام 1851 قام العالم تيودور بلهارس بتشريح جثة لشخص كان يعانى من مرض البول الدموى قبل وفاته
♦ عثر العالم على ديدان صغيرة فى الأوعية الدموية الداخلية للكبد ( الدورة البابية )
♦ فى أول الأمر وجد أن الديدان ذكوراً فقط ثم أكتشف الإناث بعد ذلك – وهى تختلف عن باقى الديدان المفلطحة والمعرفة بأنها خناث
♦ وصف بلهارس الديدان وصفاً تشريحياً مفصلاً
♦ أكتشف بلهارس نوعين من البويضات أحدهما فى البول والآخر فى براز المرضى
♦ تعرف بلهارس على نوع واحد من الديدان البالغة سماها دياستوما هيماتوبيوم وتعنى الطفيل ذو الفمين أو ممصين ويعيش فى الدم
♦ فى عام 1856 أطلق العالم " باخ " أسم بلهارسيا أعترافاً بفضل بلهارس الذى تعرف عليها لأول مرة
3- فرض الفروض :
♦ فى عام 1864 إفترض " هارلى " أن البويضات هى التى تسبب العدوى
♦ إفترض العالم " كوبولد " أن قواقع الماء العذب والقشريات لها دور فى نقل المرضى ( أى أن الطفيل يعيش متطفلاً عليها فى بعض مراحله ) ولهذا تسمى القواقع بالعوائل المتوسطة ، وقد توصل كوبولد لهذا الفرض عندما وجد أن الإصابة بالبلهارسيا مرتبطة بالماء – إلا أنه لم يثبت أن لتلك الكائنات دور فى نقل المرض
♦ فى عام 1895 إفترض " فلكن " أن مرض البول الدموى يحدث نتيجة شرب ماء به يرقات من نوع بلهارسيا هيماتوبيوم ولكنه لم يوضح حقيقتها
♦ فى عام 1902 لاحظ العالم " كاستلانى " فى أوغندا وجود بويضات ذات شوكة جانبية فى براز بعض المصابين فى حين يخلو بول نفس الأشخاص من هذه البويضات – وإفترض أنها تتبع نوعاً آخر غير النوع الموجود فى بول المصابين
♦ فى عام 1903 وجد " مانسون " بويضات مماثلة فى براز أحد مرضى الهند الغربية وهى بويضات ذات شوكة جانبية
♦ فى عام 1907 أطلق " سامبون " أسم بلهارسيا مانسوناى على نوع البلهارسيا التى تتبعها البويضات ذات الشوكة الجانبية
♦ ولا يزال أمر القواقع مجهولاً ولم يثبت دوره فى دورة الحياة
4- التجريب :
♦ فى عام 1913 تمكن " ميارى وسوزوكى " فى اليابان من تتبع دورة حياة الطفيل منذ الطور الذى يخرج من البويضة فى الماء العذب ، والذى يدخل أحد القواقع ، ثم يتحول إلى يرقات تخترق جلد الإنسان فتحدث العدوى
5- الإستنتاج :
♦ فى عام 1915 وصل العالم " ليبر " إلى مصر وكان ضابطاً فى الجيش البريطانى ، وأثبت وجود نوعين من ديدان البلهارسيا فى مصر هما :
أ- بلهارسيا المجارى البولية Bilharsia Haematobium
ب- بلهارسيا المستقيم ( المعوية ) B . mansoni
● كما أثبت أن القوقع بولينس Bulinus هو العائل الوسيط للنوع الأول – وأن قوقع بيوموفلاريا Biomophlaria هو العائل الوسيط للنوع الثانى – وأثبت أن العدوى تتم عن طريق الجلد
♦ فى مصر الدكتور " على إبراهيم " فى جراحة مضاعفات البلهاريسيا مثل إستئصال الطحال المتضخم
♦ والدكتور " سليمان عزمى " أوضح خطورة المرض على أوعية الرئة وتأثير ذلك على الدورة الدموية والقلب
♦ أكدت أبحاث الدكتور " محمد خليل عبد الخالق " فعالية مركب الفؤادين فى علاج المرضى – وفعالية كبريتات النحاس فى مكافحة القواقع