المبيدات الحشرية والأمراض السرطانية
المبيدات الحشرية : هى مركبات كيميائية مخلقة تستخدم فى القضاء على الحشرات والأفات والأعشاب .
فى اوقت الحالى توسع الإنسان فى استخدامها للقضاء على الحشرات والأفات والأعشابوعلى الرغم من أن هذه المركبات أثبتت فاعليتها فى ما صنعت من أجله إلا أن لها الكثير من الأثار السلبية .
فأثبت هذه المركبات قدرة العلم على توفير الوقت والجهد وتحقيق الرفاهية
ولكن الإسراف فى استخدامها أحدث الكثير من الكوارث فسبحان الله القائل فى كتابه العزيز (( وكل شئ خلقناه بقدر )) حيث أن العلم الناقص الذى توصل اليه الإنسان فى هذا المجال كان التركيز فيه قبل استعماله على جانب واحد وهو القضاء على الحشرات والأفات والأعشاب ولكن لم ينظر الباحثين أو بمعنى أدق القائمين على الإتجار بالعلم الى الأثار السلبية التى قد تحدثها هذه المركبات الكيميائية التى تعد من أخطر السموم التى تهدد حياة الإنسان والحيوان فبعد استخدام هذه المركبات بفترة بدأ ظهور أمراض تضخم الكبد والطحال ونزيف الاعضاء الداخلية والنخاع وظهور مرض العصر وهو الاورام الخبيثة السرطانية
ومن الجدير بالذكر وأحد الأعتقادات فى ظهور الأورام الخبيثة السرطانية هو تغير فى الحمض النووى DNA الموجود بالخلية مما يخل بوظائف الخلية التى ينتجها صفات وخصائص جديدة قد تكون حميدة أو خبيثة
ولكن هذه التغيرات فى الحمض النووى DNA هل هى بسبب الفيروسات التى قد يتفاعل الحمض النووى DNA لها مع الحمض النووى DNA للخلية أم لظروف أخرى .
ولكن مماهو جدير بالذكر أيضاً هو سم المبيدات والتى كمية ضئيلة جدا منه ما يعادل حجم نصف قرص اسبيرين تقتل 350 شخص وهو الديوكسين
والديوكسين هو ناتج ثانوى من المركبات الكيميائية التى تخلق لتصنيع المبيدات الكيميائية نتيجة تغير فى درجات الحرارة أو سوء التخزين أو غير ذلك
وهذا المركب الديوكسين اذا دخل الى جسم الإنسان أو الحيوان بكميات قليلة جداً ( جزء من ألف من الجرام ) قد يؤدى الى تضخم الكبد والطحال ونزيف الاعضاء الداخلية والنخاع وتشوهات خلقية وحالات من الإجهاض للحامل وتشوهات الأجنة وتشوهات الجلد
كما أنه يعمل أيضا على حدوث تغيرات فى تركيب شريط الحمض النووى DNA الموجود بالخلية حيث لايعاد تريب القواعد الموجدة على شريط DNA الى وضعها الطبيعى أثناء الإنقسام مرة أخرى.
ومن وجهة نظرى المتواضعة أن هناك علاقة وثيقة بين الإصابة بالأورام السرطانية والمبيدات الحشرية التى يستخدمها الإنسان دون وعى
وفى نهاية الأمر أتمنى من الله أن يعود الإنسان الى الطبيعة التى خلقها الله له وهى متزنه ويسعى لتعميرها لا الى تدميرها
وأن يعود العلماء المسلمين الى البحث فيما ينفع البشرية دون النظر الى الإتجار بالعلم وتجميع الملايين
وأن يعود المسئولين الى تقوى الله فى كل مواطن يأكل أو يشرب من أرضنا الحبيبة ( كل ما هو ملوث بالمبيدات من خضروات ولحوم وألبان حتى المياه التى تسربت اليها هذه المبيدات ) وألا ننساق وراء الغرب الذى منع استخدام هذه المبيدات فى بلاده ويصدرها الى أفريقيا والدول النامية ( سوق البقر ) ليحققوا من ورائها المكاسب والأرباح .